أعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب في بساتين ورياض الأطفال في بلدة كابول، الإضراب اليوم، وعدم إرسال ابنائهم الى الروضات، احتجاجًا على إلغاء الميزانية التي كانت مقررة للسفريات، ما يعني أنهم سيضطرون الى ارسال ابنائهم على حسابهم الشخصي.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي وسام اشقر، من لجنة اولياء الأمور، والذي اعرب عن تذمره من قرار المجلس المحلي بإلغاء الميزانية التي كانت مقررة مسبقا دون سابق انذار، حيث فوجئ الأهالي بهذا القرار.
وقال للشمس: "قرار الغاء الميزانية هو تصرف غير قانوني وغير مقبول، بعد ان اتفق بالاجماع على ميزانية خاصة للسفريات، وهذا يعني رمي الكرة في ملعب الأهل، ليتدبروا أمورهم بأنفسهم، دون أن يطرح المجلس البديل لهم، ما خلق حالة من الفوضى".
ولفت الى أن المكان الذي تتواجد فيه بساتين الأطفال يقع في ضواحي كابول، ويبعد عن البيت مسافة طويلة، ما يشكل صعوبة لدى الأهل.
وفي ذات السياق تحدثت اذاعة الشمس مع السيد صالح ريان رئيس المجلس المحلي في كابول، والذي اشار الى ان الادعاءات غير صحيحة، حيث عرض الامر على الاعضاء واتفق على الغاء الميزانية بشكل موضوعي لعدة اسباب، ونحن مع منح الاطفال حقهم في السفريات لكن يجب ان لا يكون هذا على حساب امور اخرى أهم.
واستهجن قرار لجنة الاولياء باعلان الاضراب وتعكير فرحة الاطفال في اليوم الاول من العام الدراسي، وهذا منح صورة غير مسؤولة للجنة الاولياء.
وقال: "نعمل وفق ميزانية محدودة يفرضها القانون ولا يمكن تجازوها، وميزانية المجلس لا تكفي لتغطية نفقات السفريات، وزارة الداخلية ارسلت اخطارا لنا، بانها لا تملك اموال لاعطاء هبات لمضوع السفريات، لذا لا يمكن ان يؤدي المجلس المحلي دوره في هذا السياق، وحول الادعاء أن مكان البساتين بعيدة فهو غير صحيحة وبامكان الأهالي ارسال ابنائهم، وهناك اموال كثيرة يبذرها الاهالي بدون حدود على أمور اخرى، ويمكن تخصيص جزء منها لسفريات اطفالهم.