ما يزال الغموض يكتنف أسباب وفاة اسراء غريب من منطقة بيت لحم في الضفة الغربية، حيث أثارت قضية وفاتها الرأي العام، فيما تحقق الشرطة الفلسطينية في أسباب الحادث.
ونُظمت اليوم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالتحقيق في القضية وكشف الجناة، وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع السيدة رندة السنيورة، المديرة العامة لمركز المرأة القانوني والاجتماعي.
وقالت رندا السنيورة أن الجميع ينتظر نتائج التحقيقات الرسمية، في هذه القضية، ومعرفة جميع الظروف المحيطة، وقالت:
"كان على المستشفى الذي حصلت به الحادثة أن يحقق في الموضوع، ويواكب القضية ويُعلم الشرطة بذلك، حيث تم الاستحواذ على إحدى الغرف في المستشفى، وإخراج المريضة الأخرى منها، وإبقاء بعض المرافقين من الرجال في غرفتها، وكان من الواضح ان هناك نوع من التكتم من قبل العائلة والتغطية على بعض التفاصيل، ومنها قضية الشعوذات والجن وغيرها والتي أثارت تساؤلات عدة".
وأضافت: "نحترم بيان النيابة العامة، بضرورة عدم تناقل الشائعات حتى الانتهاء من قضية التحقيقات، وسيتم اعلام الرأي العام حال الانتهاء من التحقيق". وتابعت: "الفتاة المرحومة تعرضت للعنف وكانت هناك محاولة لإسكات صوتها، وربما تكشف القضية عن تورط أناس أكثر في القضية".