مواكبة لقضية الطلاب في القرى الغير معترف بها في النقب، مع افتتاح العام الدراسي الحالي، وعدم ذهاب قرابة 18 الف طالب يتبعون لمجلس القسوم الإقليمي في النقب، والحلول الممكنة لمعالجة هذه الأزمة، تحدثت اذاعة الشمس مع د.محمد هيب؛ مفتش وزارة المعارف لشؤون التعليم في المجتمع العربي البدوي.
وأشار د. محمد الهيب الى أن غرفة الطوارئ، جاءت لتلخص النشاطات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع السلطات المحلية، وان معظم طلاب المدارس افتتحوا العام الدراسي باستثناء طلاب القرى الغير معترف بها في النقب بسبب الاشكالية الحاصلة مع مجلس القسوم وقضية الميزانيات.
ولفت الى أن ادعاءات رئيس مجلس القسوم الاقليمي هي أن الميزانيات المخصصة لهؤلاء الطلاب لا تحول الى المجلس الاقليمي من قبل وزارة المعارف.
وقال د.محمد الهيب: "نحن نفحص هذه الادعاءات، واذا كانت الميزانيات لا تُحول حقًا للمجلس، علمًا أن الوزارة دأبت على تحويل الميزانيات بشكل دائم للسلطات السابقة التي كان طلاب القرى الغير معترف بها في النقب ينضوون تحتها، لكن يتم فحص هذه الادعاءات امام لجنة مهنية، وهل الميزانيات كافية لتمويل كافة احتياجات الطلاب".
هذا وناقشت اذاعة الشمس معه موضوعات أخرى، حول التربية والتعليم الموجه نحو المستقبل، والفجوات والفوارق الشاسعة بين الطلاب العرب واليهود.