قال مدير نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس خلال حديثه مع اذاعة الشمس، حول وفاة الأسير الفلسطيني بسام السايح داخل السجون الاسرائيلية، ان استشهاده كان متوقعًا.
وقال للشمس: "كنا نعد الليالي والأيام، بسبب رفض اطلاق سراحه لأسباب طبية، علما ان القانون الاسرائيلي يسمح بذلك، لكن بعد اشراف الحكومة جمدوا هذا الفرع من القانون وعطلوا عمل اللجنة، وهذا الاجراء مرفوض ان يتم القتل من خلال الاهمال الطبي",
هذا واعرب عن استنكاره من قرار احتجاز الجثامين كرهائن وكورقة مساومة في المفاوضات وهو القرار الذي اصدرته المحكمة العليا.
وقد علنت مصلحة السجون الاحتلال يوم الأحد، وفاة الأسير فلسطيني بعد نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه". وأفادت مصلحة السجون أن الأسير هو بسام السايح (47 عاماً)، من سكان الضفة الغربية، وينتمي لحركة حماس. وأضافت في بيان، أنه محتجز في السجون الاسرائيلية منذ شهر اكتوبر/ تشرين الأول 2015. وادعت مصلحة السجون في بيانها أن الأسير يعاني من مرض مزمن، وقد أكد الاطباء وفاته في مستشفى "أساف هروفيه".