حول قضية حضور الأحزاب الصهيونية في مجتمعنا العربي، ومحاولتها كسب الصوت العربي، تحدثت اذاعة الشمس مع استاذ علم الاجتماع د.نهاد علي.
ولفت د.نهاد علي خلال حديثه مع اذاعة الشمس، الى ان انتخابات العام 2015 والانتخابات التي اجريت في شهر ابريل من هذا العام 2019، والنتائج التي اسفرت عنها نتائج الانتخابات، منحت املًا لدى الأحزاب الصهيونية بأن المجتمع العربي قابل للاختراق.
وأشار الى أن الأحزاب الصهيونية ضاعفت قوتها في المجتمع العربي خلال الانتخابات الأخيرة، وهذا ما دلت عليه نسبة الأصوات لصالح الأحزاب الصهيونية من المجتمع العربي، وأضاف: "ازاء هذه النتائج فمن الطبيعي ان تحاول الأحزاب الصهيونية اختراق المجتمع العربي، وهناك محاولات عديدة من قبلها للتقرب من المجتمع العربي وكسب الصوت العربي".
وتابع خلال حديثه مع الشمس: "ما تطرحه الأحزاب الصهيونية على المجتمع العربي، ليس خارطة طريق، او مشروع لرفع مكانة المواطنين العرب، انما وعود للمنتفعين من ابناء مجتمعنا، ولذا فهي تتعامل مع المواطنين العرب بشكل فردي، من خلال وعود بوظائف ومصالح على مستوى أفراد او حتى على مستوى طوائف معينة، وهي تستغل النقص الموجود لدينا بسبب عدم وجودنا في مركز القوة، وبهذه الطريقة فهي تحاول سرقة الصوت العربي، لأنها تجد تربة خصبة لذلك لدى شريحة كبيرة من ابناء مجتمعنا، ونذكر كيف استُقبل ليبرمان في بلد عربي مؤخرًا".