حاورت اذاعة الشمس المرشح الثالث عشر في القائمة المشتركة عن التجمع الوطني الديمقراطي، سامي ابو شحادة، تعقيبًا على ما ورد في الصحف العبرية، من بعض اقطاب القائمة المشتركة، بامكانية ان يكونوا جزءًا من جسم مانع، في حال تحققت قائمة من المطالب. وتساءلت الشمس مع سامي ابو شحادة اذا كان هذا الاستعداد وهذه التصريحات هي باتفاق كافة المكونات وما هو موقف التجمع منها .
وقال سامي ابو شحادة للشمس: "لا اؤمن بهذا الموضوع، وحزب التجمع يرفضه، وموقف التجمع ليس فقط لأجل الرفض، وعلى الجمهور أن يعرف أن موقف التجمع من الكتلة المانعة هو اننا لا نؤمن أن هناك شريك في الطرف الاسرائيلي يمكن أن نعمل معه، او حتى قريب من مطالب القائمة المشتركة".
وأضاف ابو شحادة خلال حديثه مع اذاعة الشمس: "لا نريد أن تكون هناك اوهام في الشارع العربي ومن ثم تكون خيبة امل، والرهان عل جانتس سيخلق خيبة أمل كبيرة بأي شكل من الأشكال، كما جرى مع باراك وغيره".
وتعقيبًا حول امكانية ان تكون القائمة المشتركة جزءًا من الجسم المانع، في حال التزم حزب اسرائيلي كبير مثل كحول لفان بشروط ومطالب القائمة المشتركة قال:
"لا يمكن ان نكون جزءًا من الجسم المانع، لأننا سنتحمل حينها مسؤولية سياسة هذه الحكومة، في كل ما يتعلق بهذه السياسة، ولا يمكن أن نقول للجمهور أننا نتحمل المسؤولية فقط عمّا نريده من مطالب، وسيكون علينا تحمل المسؤولية عن احتلال شعبنا وتدميرغزة وتهويد القدس وسياسة الاحتلال وضم المستوطنات وغيرها".
وتابع: "يجب أن نقول للناس كل الحقيقة وليس جزءًا منها، هناك خط في هذه الحكومة، وفي القضايا الكبرى جانتس لا يبتعد عن نتنياهو وليس لديه برنامج سياسي مختلف عن نتنياهو، ونحن لسنا ضد الشخص انما ضد السياسات".