حول نية مراقب الدولة بعدم ترجمة التقارير الصادرة عن مكتبه الى اللغة العربية، وأبعاد هذه الخطوة واسبابها، تحدثت اذاعة الشمس مع المدير السابق في مكتب مراقب الدولة "شلومو جور".
وأكد جور خلال حديثه مع اذاعة الشمس، الى ان هناك نية لدى مراقب الدولة حقًا، بمنع ترجمة جزء من تقاريره وافتتاحياته وتلخيصاته الى اللغة العربية، واستذكر ما كان يتعلق بالقرار حول عدم ترجمة توصيات وزارة المواصلات للغة العربية، وابقاؤها باللغة العبرية.
ولفت الى أن هذه الخطة تدل على توجه معين وبداية حراك نحو امور سياسية، تستند الى قانون القومية، الذي يُخفض من شأن اللغة العربية، وهي ترجمة واقعية لقانون القومية، كما قال.
ونوه أن مراقبي الدولة السابقين بذلوا جهودًا كبيرة لربط مكتب مراقب الدولة بالمجتمع العربي، واقامة مكاتب في بئر السبع ونتسيرت عيليت ومكاتب شكاوى الجمهرر، وترجمة ملاحق للغة العربية، وتعيين موظفين عرب في مكاتب مراقب الدولة.
وأضاف: "يبدو أن ثمة تداعيات سياسية للتوجه نحو الخلف في هذا الأمر، ولذا فعلى منتخبي الجمهور أن يفعّلوا ضغوطات كبيرة سواءّ من خلال لجنة مراقب الدولة او الكنيست التي تنتخب وتعين مراقب الدولة".