اعتقلت شرطة لواء المركز مواطنًا في الستينات من عمره، بشبهة ضلوعه باختفاء نجله منذ اربعة ايام والاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وكان الشاب المفقود قد اختفت آثاره، منذ اربعة ايام بعد أن اتصل بالشرطة من الأراضي الفلسطينية، وابلغ الشرطة حينها انه مصاب بجراح وكدمات ونزيف بسبب اعتداء والده وشقيقه عليه، ومنذ تلك المكالمة اختفى الابن المصاب، فيكا كان الوالد قد ابلغ عن اختفائه منذ ايام.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغًا من الإبن يفيد بإصابته بجراح ونزيف اثر اعتداء والده وشقيقه عليه، وأنه هرب للأراضي الفلسطينية، ثم انقطع الاتصال معه، وتعمل الشرطة منذ ذلك الحين في البحث والتحقيق في اختفائه، وأجرت تفتيشًا في غرفة الشاب داخل منزل العائلة وعثرت على بقع دم الإبن وامتعة مبعثرة على الارض، وفي المختبر التحليلي تبين أن بقع الدم تتبع للإبن والذي اختفى، ولم تعثر عليه الشرطة حتى هذه اللحظات وأشارت أن هناك خطرًا على حياته.
كما استخدمت آليات تكنولوجية متطورة الا أنها لم تتمكن حتى هذه اللحظات من العثور عليه، فيما ادعى الوالد أن نجله هو الذي اعتدى عليه وكان ثملا وابرح الوالد ضربا ثم هرب واختفى، الا ان الشرطة اشارت بوجود ماضٍ جنائيّ وحوكم بالعقوبة بالسحن الفعلي في مخالفات عنف أسري في السابق.
هذا وتم تمديد اعتقاله لمدة اربعة أيام لاستكمال التحقيق.