بعد صدور نتائج التحقيق في مقتل الفتاة الفلسطينية اسراء غريب، من قبل النيابة العامة الفلسطينية، حاورت اذاعة الشمس سهير فرّاج مديرة تنمية واعلام المرأة في بيت لحم، حول مدى رضا الشارع الفلسطيني بعد صدور النتائج، والى اي مدى سيهدأ الغضب الذي ساد الشارع.
وأشارت فرّاج الى أن بيان النيابة العامة اعطى دلائل على الإدانة والإتهام والتوقيف بسبب الضرب المفضي الى الموت، وليس القتل العمد، وهناك فرق كبير بين الطرفين، ولم يقف على الدوافع والأسباب وهي الجهل والتخلف والاعتقاد الخاطئ، وأن هناك عنف اسري يتواصل ضد النساء.
وأضافت: "في بعض الحالات يعتقد الناس أن الفتيات اللواتي يتعرضن لضغوطات بدل أن ندعمهم نفسيًا يذهبون لاعتقاد خاطئ متخلف انه يوجد جن، ويجب معالجة ذلك لإخراجه بالضرب والتعنيف، وهو الذي أدى بإسراء أن تُقتل، وهي ليست اول فتاة تقتل على يد المشعوذين".
وتابعت: "بالنسبة لنا نتساءل لماذا يخف تقرير الطب الشرعي المعنون من تاريخ 08/22 ونتحدث عن 20 يومًا، فلماذا لم يتم الاعلان ان هناك جريمة بحق اسراء ويوجد ضرب وعنف اسري وبحث عن الجاني وأن هناك تحقيق في ملابسات القضية، فكان يمكن هذا ان يُهدأ من غضب الشارع الفلسطيني، ويجيب على تساؤلات كثيرة، لكن فضلوا ابقاء القضية مجهولة".