يواصل 140 اسيرًا في السجون الاسرائيلية اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم العاشر رفضا لأجهزة التشويش "المسرطنة" وللمطالبة بإزالتها من أقسام المعتقل.، وقد أعاد الأسرى في تاريخ العاشر من أيلول الجاري، المواجهة مع إدارة السجون من جديد بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر نيسان الماضي، ويطالب الأسرى بتحقيق ذات المطالب المتعلقة بأجهزة التشويش والهواتف العمومية.
واغلق عدد من الأسرى نهار اليوم الأقسام في المعتقلات، تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وكانت الدفعة الأولى من الأسرى قد بدأوا بهذا الإضراب قبل أكثر من أسبوع احتجاجا على تنصل إدارة السجون من اتفاق جرى لإزالة أجهزة التشويش من أقسام المعتقل. وقبل يومين أضرب عشرات الأسرى عقب إصرار إدارة السجون على موقفها ورفضها تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا.