ناقشت اذاعة الشمس مسألة تأثير لجان الصلح في بلادنا، في الحدّ من العنف والجريمة التي تفشت بشكل غير مسبوق، وتحدثت حول هذا الموضوع مع عضو لجنة الصلح القطرية السيد علي شتيوي.
ونوه شتيوي الى ان مشكلة العنف والجريمة سببها فئة قليلة ممّا وصفهم بالـ "الشواذ" في مجتمعنا، لكن الإعلام يضخم هذا الموضوع، محمّلًا المسؤولية للقيادات المحلية ممثلة بالنواب العرب ورؤساء السلطات المحلية، التي لا تولي اهمية لمعالجة هذه الفئة المهمَلة، ولا يسألون عن شعبهم الا في فترة الانتخابات، ثم يختفون بعد ذلك، كما قال.
وقال للشمس: "لجنة الصلح هي الجسم الوحيد الذي يملك تأثيرًا في المجتمع، والتي تشعر بآلام المواطنين، واذا لم تكن لجنة الصلح موجودة فالناس سوف تأكل بعضها".
ولفت الى ان معظم الجرائم التي تحصل في مجتمعنا هي لأسباب تافهة، وهناك اهمية لمواكبة هؤلاء الشباب، وتنظيم اطر مناسبة لهم لاحتوائهم، ومعالجتهم بصورة كاملة".
وتابع: "لا يمكننا أن نطلب من شخص أن يسلم سلاحه خلال مفاوضات الصلح بين العائلات فهذه ليست من مسؤوليتنا، انما مسؤوليتنا هي العمل على تهدئة الأمور ومنع المضاعفات التي يمكن أن تسببها الحادثة".