عقب قرار نواب حزب التجمع بعدم التوصية على بيني جانتس رئيسًا للحكومة، رغم توصية بقية اعضاء المشتركة امام رئيس الدولة خلافًا لموقف التجمع، تحدثت اذاعة الشمس مع النائب د.امطانس شحادة رئيس حزب التجمع من القائمة المشتركة.
وقال النائب شحادة للشمس: "يجب دراسة الظروف بشكل صحيح، والتأكد ان القرار اتُخذ بصورة صحيحة، وحتى براغماتيًا وسياسيًا كان يجب ان ندرس الموضوع بشكل صحيح اكثر، والى اين تتجه دولة اسرائيل، ولذا فالقضية اوسع من هذا بكثير".
وأضاف: "رغم الخلاف الذي حصل، فهذا لن يؤثر على بقائنا في المشتركة، والنقاش يعزز القائمة المشتركة، والقرارات تُتخذ بالأكثرية، والنقاش كان صحي وحقيقي، وحاولنا اقناع الشركاء بموقفنا لكن لم ننجح بذلك".
وتابع: "هناك وجهات نظر مختلفة والتجمع يشعر مع الشارع، وموقفنا ليس جديدًا وصرحنا به قبل الانتخابات، وقلنا اننا لن نوصي على جانتس وموقفنا ليس مفاجئا، كما ذكرنا اننا نريد ان نسقط نتنياهو، ولو لم يكن 13 عضوًا من المشتركة لكان فاز نتنياهو".
وأوضح أن: "القضية هي قضية مشروع سياسي، فلو كان جانتس قد أتى مع برنامج سياسي مختلف ومنها انهاء الإحتلال والبدء بمفاوضات وتغيير مكانة العرب، لكان الوضع مختلفًا، لكن حتى هذه الأمور لم يأت بها جانتس، حتى ان جانتس قال: سنذهب الى حكومة وحدة وطنية".
وأعرب د.امطانس شحادة عن اعتقاده بعدم تمكن أي من الطرفين من تشكيل الحكومة، "فلا غالبية لأحد بتأييد 61 عضوًا، ولذا فغالبية التوقعات تشير الى حكومة وحدة وطنية" كما قال.