حول عمليات الهدم التي طالت منزلين في شفاعمرو، تحدثت اذاعة الشمس مع السيد مصطفى نمارنة، قريب اصحاب المنازل التي هدمت فقال:
"احد المنزلين يتبع لأبناء شقيقتي وهو في طور البناء، فيما الآخر يعود لابن خالي د.مصطفى نمارنة، وهو مُهيأ للسكن في مراحله الأخيرة، وقد فوجئنا دون سابق انذار بقوات معززة من الشرطة، تقتحم المنازل وتباشر بعميات هدم المنزلين، وكان بمثابة يوم اسود، علمًا أن المحكمة امهلت اصحاب المنازل شهرًا، وعُرضت الأوراق على افراد الشرطة لكن دون جدوى واستمروا بعمليات الهدم".
ووجه لومه وعتبه على الرؤساء والنواب العرب اللذين لم يساندوا اصحاب المنازل في محنتهم، وقال: "عملنا على انجاحهم في الانتخابات لكنهم تركونا الآن". واضاف: "اصحاب المنازل بنوا هذه المنازل على اراضيهم وقد هدمت بحجة ان البناء خارج المسطح".
وفي ذات السياق قال نزار بشناق عضو بلدية شفاعمرو، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، ان قضية هدم المنزلين كانت متداولة في المحاكم، وعُقدت جلسة اخرى في شهر نوفمبر، لبحث قضية الهدم، "لكن فوجئنا صباح اليوم وبددون علم مسبق، باقتحام المنطقة وهدم المنزلين" كما قال.
وأضاف: "امر الهدم صُدر من جهات عليا، ولو كانت هناك تعبئة للمواطنين وعلم مسبق لكنّا منعنا الهدم، ولكانت النتائج افضل، وقد طالبنا بعقد جلسة طارئة". وتابع: "اقترح على جميع رؤساء السلطات المحلية العربية التلويح باستقالات جماعية، وتسليم المفاتيح لوزارة الداخلية لأن قانون الهدم الجديد هو سيف على رقابهم".