حول صورة الأجواء في مدينة شفاعمرو، بعد يومِ عاصف، شهد هدم منزلين، ومناوشات بين مواطنين والشرطة، اضافة الى اقتحام مقر بلدية شفاعمرو من قبل اصحاب المنازل التي هُدمت، تحدثت اذاعة الشمس مع الصحافي زايد خنيفس.
ولفت زايد الى أن شفاعمرو شهدت ظهر اليوم مسيرة حاشدة وغاضبة، شاركت بها جماهير غفيرة من المواطنين، تضامنًا مع اصحاب المنازل التي هدمت، واحتجاجًا على عمليات هدم البيوت، بمشاركة رئيس لجنة المتابعة واعضاء بلدية، وبدأت المسيرة بالتجمع قرب مقر بلدية شفاعمرو.
وأكد على أن المسيرة هي تعبير عن موقف وطني وتجلى ذلك بشكل واضح من خلال المشاركة الكبيرة، وكان من الواجب تنظيم هذه المسيرة بعد هدم المنازل وما شهدته شفاعمرو من احداث.
وأضاف: "كان هناك حديث مؤلم جدًا من مكان الهدم لأصحاب المنزل الذي هُدم، وهما طبيب ومعلمة، حيث قررا الانتقال الى منزلهما الجديد بعد 15 عامًا من الزواج، لكن فجأة وبلمح البصر فُقد البيت وسقط الحلم بسبب عدم التخطيط السليم في شفاعمرو".
وتابع زايد بحديثه لإذاعة الشمس: "هناك قرابة الف منزل مهدد بالهدم في شفاعمرو، بسبب عدم وجود رخص وهناك أحياء لا يوجد بها رخص بناء، وهذا يعبّر عن فشل لإدارات سابقة وللجنة التنظيم التي لم تعمل على تنظيم هذا البلد، وصاحب المنزل وقع ضحية عدم التنظيم السليم في هذه البلدة".