في قراءة لقرارات لجنة المتابعة واللجنة القطرية بإعلان الإضراب العام والشامل اليوم، في كافة المرافق، وإقحام المدارس في هذا الإضراب، تحدثت اذاعة الشمس مع النائب د.احمد الطيبي.
وقال النائب د.احمد الطيبي للشمس: "كنت ميالًا خلال القرارات بإعلان الإضراب الى عدم إقحام المدارس في هذا الإضراب، والكثيرون من اعضاء لجنة المتابعة يؤيدون هذا الموقف، لكن نحن نتحدث عن كارثة اجتماعية، يمر بها مجتمعنا العربي، ويجب ان تكون هناك سلسلة من الخطوات تُظهر أن الأمر شامل وعام، يشلّ الحركة الإقتصادية، ويعطي رسالة ان كل شرائح المجتمع واحدة وموحدة في هذا القرار والرفض والاحتجاج".
وأضاف: "اذا استثنينا المدارس من هذا القرار وشرائح اخرى في مجتمعنا – وهي وجهة نظر يجب احترامها- فسيتم افراغ القرار من محتواه، ولو لم نتخذ قرارًا بالإضراب لكانت هناك موجة من الانتقادات".
وتابع: "اضافة الى إعلان الإضراب فهناك قرار بتنظيم وقفات في عدة بلدات عربية، وهناك قرار يجري التحضير له لمسيرة في شارع 6 حتى مكتب رئيس الوزراء في القدس لإغلاق شارع 6، وهي خطوة ذات فعالية ومردود اعلامي، يُجرى العمل عليها، اضافة الى نية بتنظيم مظاهرة في تل ابيب، وهو مهم، واللتوجه الى المجتمع الاسرائيلي، ليفهم اكثر".
واستطرد النائب د.احمد الطيبي خلال حديثه مع الشمس: "في جميع الحالات عنواننا هو الشرطة، وتقاعسها، وكذلك العدو الداخلي وهم العصابات، ومصدر السلاح للشرطة والعصايات هو واحد".
وقال ايضًا: "يجب أن لا نخفف من اهيمة قرار الإضراب، لانها رسالة، فقد أصبح السياسيون الإسرائيليون الآن والإعلام الإسرائيلي يتحدثون عن قرار الإضراب، وان السبب هو العنف، كما تحدثوا عن تغيب 13 نائبًا عربيًا عن الجلسة الافتتاحية للكنيست اليوم بسبب العنف".
وأردف بحديثه مع الشمس: "طلبنا الإجتماع مع المفوّض العام للشرطة، والوزير اردان طلب أن يشارك في هذا الإجتماع، وهدفنا أن نضع الشرطة امام مسؤوليتها، وأن نطالب بمطالبنا، ونطالب بقرار حكومي ملزم، وخطة طوارئ وزيادة الميزانيات، وهم لديهم القدرة على محاربة الجريمة المنظمة".