البث المباشر
كشف النائب د.احمد الطيبي لاذاعة الشمس، الأسباب التي دعته لاتخاذ قراره بالانسحاب من القائمة المشتركة، فقال: "الحركة العربية للتغيير ستخوض الانتخابات القادمة بقائمة ستكون الاقوى، وتعكف هذه الايام على تشكيل القائمة".
وحول الأسباب التي دعته لاتخاذ هذا القرار قال:
"القضية هي قضية مبدأ، والحركة العربية للتغيير هو الحزب الوحيد الذي لم يفرح خلال المفاوضات بين الاحزاب، على عكس الاحزاب الاخرى، سواءً على مستوى المحاصصة او على مستوى المقاعد، حتى ان بعض الاحزاب طلبت تحسين المواقع، اما نحن فلم ندخل في هذه التفاصيل، وصرحنا ان على الشعب ان يقرر بواسطة استطلاع او انتخابات ليقرر الشعب بنفسه حجم قوة كل حزب، لكن الاحزاب رفضت ذلك، ولم تقبل هذا الطرح".
واضاف: "خلال اجتماع الرباعية اتفق على ان يستمر الحوار حتى تاريخ 01/20، ونحن ملتزمون بهذا، لكن مطلبنا لن يتغير حول تغيير طريقة توزيع المقاعد، ويجب ان لا تكون من خلال صفقات تستند الى معادلة عام 2013، ونحن صدمنا بأن البعض ما زال ملتصقًا بمعادلة عام 2013 ويريدون منا ان نلتزم بذلك، والاحزاب مصممة على طلبها، فماذا تبقى للحركة للعربية للتغيير، صرحنا ان المجتمع العربي متغير ويمكن ان يؤيد حزب خلال مرحلة معينة ثم يتراجع بعد ذلك، فما كان عام 2013 تغير، وجميع الامور تغيرت، لكن المشكلة ان هناك اناسًا لا يريدون ان يفهموا ان الامور تتغير".
وتابع: "لماذا لا يؤخذ بعين الاعتبار مثلا الانجازات والاخفاقات البرلمانية لكل حزب، هناك اعضاء لم ينجحوا بسن قانون واحد خلال الفترة البرلمانية، ما علاقة تاريخ الاحزاب بتوزيع المقاعد، ما علاقة عدد الفروع بنتائج الانتخابات، نحن لا نريد ان نقيم فروعًا لاننا حزب يتألف من عضو واحد، والفروع تكلف موارد لكن نحن لا نملك هذه الموارد، اما بقية الاحزاب فلديها قدرات اكثر لكن نحن لدينا تمثيل في كل بلدة ونتواجد اكثر من غيرنا".
ولفت ايضا: "الحركة العربية تجاوزت نسبة الحسم وهذا الموضوع لا يسبب لنا القلق، والاستطلاعات تشير الى تخطي الحركة العربية لنسبة الحسم وتقدمها، لكن مع هذا فنحن نقرأ الاستطلاع لكن نعتمد على الشارع".
وكانت هناك موضوعات اخرى خلال الحوار...
