ما هو مرض الفشل الكلوي الذي يعاني منه الكثير من الناس، وما هي أسبابه وأعراضه، وكيف نقي أنفسنا منه، وما هو العلاج، وما هي خطورة هذا المرض. عن هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع البروفيسور زيد عباسي.
ومن المعروف أن الكلى تقوم بتصفية الدم وإفراز الفضلات وفائض السوائل إلى البول، عند إصابة أداء الكلى تتراكم الفضلات وفائض السوائل في الجسم، الأمر الذي قد يشكل خطرًا. ويكون التدهور في أداء الكلى بطيئا حيث تحتدم الأعراض كلما تفاقم الفشل الكلوي المزمن. وأحيانا لا يتم تمييز أية أعراض للمرض في المراحل الأولى، ولذلك فهي تكتشف فقط في مراحل متأخرة.
يركز العلاج على إبطاء التدهور بأداء الكلى، بشكل عام من خلال علاج المسبب الأولي للإصابة. من الممكن عند تقدم المرض الوصول لوضع لا تعمل فيه الكلى كليا بسبب الإصابة.
اعراض المرض: قد تتطور اعراض الفشل الكلوي المزمن بشكل بطيء، لتشمل: انخفاض كمية البول، غثيان وتقيؤ، نقص شهية، تعب وضعف، صعوبات بالنوم، انخفاض حدة التفكير، انقباض العضل، تورم بالكاحلين والأرجل
أسباب وعوامل خطر الفشل الكلوي
تحدث الإصابة في أداء الكلى عندما يمنع مرض معين من الكلى القيام بعملها لفترات زمنية طويلة تصل لأشهر أو سنوات. ويؤدي الضرر المتراكم لانخفاض أداء الكلية ولإصابة مزمنة. تشمل عوامل خطر إصابة الكلية: أمراض القلب، التدخين، السمنة، مستويات عاليه من الكولسترول في الدم، حدوث إصابات سابقة بالكلى في إطار عائلة المريض والجيل المتقدم.
علاج الفشل الكلوي:
يركز علاج الفشل الكلوي المزمن على مسبب المرض، وذلك لعدم توفر دواء حتى الآن يمكنه المساعدة على إعادة الأداء للكلى. بالإضافة إلى ذلك، يشمل منع استمرار الضرر:
تقليل استهلاك الكحول حتى الحد الأدنى
تغذية مناسبة (تناول أقل ما يمكن من البروتينات، البوتاسيوم والملح)
موازنة مستوى السكر
علاج ضغط الدم
إيقاف التدخين
المحافظة على وزن سليم
استخدام عقلاني للأدوية التي تباع دون وصفة طبيب، والتي يعرف عن سموميتها للكلية مثل (NSAIDS).