تابعنا خلال الأسبوعين الأخيرين، ما يحدث على مستوى المجتمع العربي، وما كان في مجد الكروم، والفعاليات الإحتجاجية التي نظمت في الكثير من المفارق، وكانت هناك حالة غضب يوم امس ظهرت من خلال القافلة التي انطلقت من الشمال والجنوب.
كما استمعنا الى قراءة وتحليل من سياسيين ونشطاء وعاملين في هذا المجال ومسؤولين رسميين، اللذين اجتهدوا في الحديث عن آفة العنف وكيف نواجه هذه الحرب، وكيف يجب أن نتعامل مع واقعنا ونغيّر فيه.
صحيح أن هناك دور للتربية والتعليم والرفاه وثقافة القيادة والشرطة وسلطة القانون.، لكن يجب أن لا ننسى قضية مهمة جدًا، أن نحب بلدنا الذي هو وطننا الصغير، ومن يحب بلده لا يستطيع ان يتجاهل ما يحدث، لكن لا يكره بلده ولا يكره هذا الوطن الصغير، اذا اردنا ان نحب البلد ننتمي الى بلدنا، نعيش فيه لساعات، ثم نخرج الى اعمالنا لساعات اطول، لكننا نعود الى هذا الحضن الدافئ، اذا تعاملنا مع هذا المفهوم وهو حب البلد والوطن الصغير، وصحيح ان هناك تعددية في كل بلد ووجهات نظر مختلفة، لكن ليكون هناك قاسم مشترك لنا جميعًا، ان نحب بلدنا، وحين نحب بلدنا ومجتمعنا وشعبنا حينها نستطيع أن نهزم العنف والجريمة.