في حديث لإذاعة الشمس مع الناطق الرسمي بلسان المجلس المحلي في كفرقرع، ابراهيم ابو عطا، حول الأجواء العامة في كفرقرع، بعد جرائم القتل الأخيرة، والخطوات الاحتجاجية التي اقرها المجلس المحلي واللجنة الشعبية قال:
"يوم امس عُقد اجتماع طارئ بمشاركة مختلف الأطر في كفرقرع، اُقر خلالها اعلان حالة الطوارئ في كفرقرع، وتنظيم مظاهرة عقب وقوع 3 جرائم قتل في الآونة الأخيرة، رغم أن بلدة كفرقرع عُرفت كبلدة هادئة، اما الآن فهناك حالة من الغضب الكبير لدى جميع المواطنين، والجميع قلق على مستقبل كفرقرع عقب احداث العنف والإجرام التي طالت البلدة، وهناك موقف واحد وموحد لدى الجميع".
وأضاف: "الرئيس طالب بإلغاء كافة المناسبات، وذلك بهدف ايصال رسالة قوية للمجتمع، كما خاطب مكتب رئيس الحكومة حول ما يجري في كفرقرع، فما يجري في كفرقرع ليس مجرد حالة طوارئ، وليس امرًا عاديًا".
وتابع: "قُرر كذلك اغلاق مركز الشرطة واقامة خيمة اعتصام، نحن نريد أن نعيد كفرقرع الهادئة، اما الشرطة فقد وعدت بمعالجة هذه الحالة، وذكرت أن هناك اعتقالات، لكننا لا نلمس شيئًا على أرض الواقع".