في حديث لد. محمود صالح لاذاعة الشمس حول تاثير العنف والصور التي يشاهدها الاطفال على نفسياتهم قال "هنالك العديد من الاخصائين النفسيين الذين يعملون بالمدارس, والذين يحاولون معالجة الطلاب الذين يرون او يمرون بحالات عنف, ليس بنفس الوتيرة المتواجدة لدى المجتمع اليهودي بالطبع".
الخوف والقلق هو عامل يساعد الانسان على البقاء, لدرجة ان التحليليين يقولولن انه لا يوجد حالة خالية من القلق, ولكن ان زاد عن حده يصبح مرضا, الطفل في اللحظات الاولى يبحث عن الامان, ويجده في البيت حتى يصل الى العالم الخارجي. الشعور بالخطر يزيد من الشعور بالقلق, مما يمنع الشخص من الانطلاق.
وهناك 3 طرق كحل, المواجهة, الهرب او التجمد. وبالحديث عن الاطفال فانهم يختلفون عن الكبار بردود فعلهم, ان فكرت سلبا فافترض ان كل ما يجري سيكون سلبيا وخطرا على حياتي.
في الاعلام الخبر السلبي يبرز اكثر من الخبر الايجابي, لا نستطيع العيش خارج دائرة العنف, لذلك يجب ان نعطي للاطفال تفريغ كلامي غالبا, او تفريغ حركي, للتعبير عن مشاعرهم, احيانان نرى ردود فعل سلبية كاختزال القلق بطرق جسدية عالامراض, هذه الامور تؤدي لابتعاد الطفل عن مواجهة الحياة.
يجب على المدارس ان تتحدث خلال الحصة عن ظاهة العنف او ما يحدث بالبلدان, الحديث عن هذه الامور من الممكن ان يساعد الطفل على ان يعبر عن نفسه. التعبير الكلامي جدا مفيد للجيل الكبير, بينما الجيل الصغير التعبير الحركي مفيد لهم.