من المعروف أن مرض السكري يصيب الملايين في العالم، وله مضاعفات خطيرة، وتحدثت اذاعة الشمس مع د.صهيب عمري؛ المختص في الغدد الصمّاء والسكري في المستشفى الإنجليزي وفي مستشفى رمبام، حول الصنف الثاني من هذا المرض، بمناسبة اسبوع التوعية لهذا المرض.
وتحدث د.صهيب عمري، عن المرض واهمية التشخيص المبكّر له، وعن مضاعفاته، واحدث العلاجات المتوفرة له، بهدف احتواء هذا المرض.
داء السُّكَّري من النوع 2 حالة مُزمِنة تؤثِّر على الطريقة التي يستقبل بها الجسم السكر (الغلوكوز)، وهو مَصدر هام لتزويد الجِسم بالطاقة. عند الإصابة بداء السُّكري من النوع 2، يُقاوِم جِسمك تأثير الأنسولين، وهو هرمون يُنظِّم حركة السُّكر في الخلايا، أو لا يُنتِج ما يكفي من الأنسولين للحِفاظ على مستوى الغلوكوز العادي.
اشتُهر داء السُّكري من النوع 2 بسُّكري البالِغين، لكن اليوم يزداد عدد الأطفال المُصابين بهذا الاضطِراب، وربَّما نتيجةً لزيادة السِّمنة في مرحلة الطفولة. لا يُوجَد علاج لداء السُّكري من النوع 2، لكن يُمكن أن يُساعِد فُقدان الوَزن، وتناوُل طعامٍ جيِّد، ومُمارسة التمارين في السَّيطرة على داء السُّكري. إذا لم يكن النظام الغذائي ومُمارسة التَّمارين كافِيَين للسَّيطرة على سُكَّر دمك بشكلٍ جيد، فقد تحتاج أيضًا إلى أدوية داء السُّكري أو العلاج بالأنسولين.