بلغت الفيضانات في مدينة البندقية ثاني أعلى مستوى لها على الإطلاق، بعد ان سجلت في عام 1966 ارتفاعا بنسبة 1.94, ارتفاع لمنسوب المياه 187 سنتيمترا، مساء الثلاثاء، مما يعني أن أكثر من 80% من المدينة قد غمرتها المياه.
قال لويجي بروجنارو، رئيس بلدية البندقية، إن التغير المناخي سبّب هذا، ودعا لإنهاء مشروع طال انتظاره لبناء حواجز قبالة الشاطئ في أسرع وقت الا ان ما يمنع انهاؤه هو تكلفته العالية التي قد تصل ال 6 مليار يورو. وتهدف هذه الحواجز المنقولة تحت البحر إلى الحد من الفيضانات الناجمة عن الرياح الجنوبية، التي تدفع المد إلى البندقية.