يعاني قرابة 50% من المواطنين من الشخير اثناء النوم، ما يؤثر على جودة نومهم، وكذلك زعاجًا لمن هم بجانبهم، فما هي مسببات هذه الظاهرة، وما هي طرق علاجها. حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع د.رائد دلال مختص في جراحة الأنف والأذن والحنجرة.
ما هو الشخير: يُعرف الشخير بأنّه ذلك الصوت المزعج الذي يصدره الشخص أثناء نومه والحاصل بفعل ضيق ممرات التنفّس، وتتفاوت درجات الصوت الناتج بفعل الشخير بين الهادئ والمرتفع.
أعراض الشخير: من الأعراض التي يشعر بها المصاب بالشخير الصداع تحديداً عند استيقاظه من النوم، قلّة التركيز، الخمول، النسيان، متاعب في القلب والرئة.
طُرق علاج الشخير: طرق علاج الشخير تعتمد على سبب حصوله فمشكلات الأنف مثل وجود اللحمية الزائدة فيه تتطلّب عملية لاستئصالها، كما هو الحال أيضاً في مشكلة تضخُّم اللوزتين، وزيادة الوزن تتطلّب من الشخص ضرورة اتباع حمية غذائيّة مناسبة تساعده على فقدان الوزن الزائد.
طُرق أُخرى لعلاج الشخير: الحرص على تناول الشخص لوجبة العشاء قبل النوم بساعة أو ساعتين، وذلك لتجنُّب الضغط الحاصل على الحجاب الحاجز بفعل المعدة وبالتالي صعوبة التنفس ومن ثم الشخير. تمرين الحنجرة وعضلات الحنجرة من خلال قراءة الشخص. الابتعاد عن النوم على الظهر، فهو من عادات النوم الخاطئة المسببة لضيق فق التنفس وبالتالي الشخير. إقلاع الشخص المُدخّن عن عادة التدخين. الابتعاد عن المواد المؤدية لحساسية الأنف وعن الغبار والمؤدية لاحتقان الأنف، كما يمكنك أخذ حمام ساخن قبل النوم حيث سيعمل على التخفيف من الاحتقان الحاصل.