حاورت اذاعة الشمس النائب د.احمد الطيبي، من القائمة المشتركة، ليعقب على حملة التحريض التي يشنها نتنياهو، ضد القيادات العربية، والتي تشهد تصعيدًا في الآونة الأخيرة.
وقال د. احمد الطيبي للشمس: "يبدو وكأن نتنياهو في هستيريا، لكنها هستيريا محسوبة، بمعنى انه يعرف تمامًا ماذا يفعل، صحيح انه في هستيريا لأنه يخاف على مقعده لرئاسة الوزراء وسيدخل السجن كما يبدو، وهذا يزيد من هستيريا التحريض، لكن التحريض مدروس، بمعنى انه يحاول عبر هذا التحريض الدموي على القائمة المشتركة ونوابها، أن يقطع الطريق كما يعتقد هو على امكانية اقامة حكومة ضيّقة، مدعومة من القائمة المشتركة".
وأضاف: "الحقيقة ان نتنياهو يعرف تمامًا اننا لن نغير من موقفنا، ومهما كانت هناك اتصالات فموقفنا هو ضد الاحتلال والإغتيالات والإستيطان، وضد الحصار والإبعاد، ولا يمكن ان نغير من موقفنا لأنه موقف ضميري وطني وسنصرح به في كل مجال".
وتابع: "كيف يعقل محو عائلة بكاملها في غزة بسبب صاروخ اسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، وحين نعترض على هذا فهل معنى هذا اننا نؤيد الإرهاب، وقبل ايام قال نتنياهو لجانتس ان احمد الطيبي قرأ في العام 2014 خلال الحرب على غزة اسماء مخربين من على منبر الكنيست، لكن من قرأت اسماءهم كانوا اطفالًا قُتلوا فهل هؤلاء الأطفال مخربون؟".