في حديث مع الامين العام للحزب الشيوعي, السيد عادل عامر, قال ان هذه المرحلة هي فترة جيدة للنقاش السياسي داخل الاحزاب, هذه المرحلة فيها نوع من بلورة المواقف بشكل حاد والغوض في التفاصيل واهمية كل موقف, في الحقيقة داخل حزبنا لم يبدأ النقاش الان, بل بدأ منذ ان تم التوصية على بيني غانتس وتوكيله باقامة الحكومة.
واضاف ان الحرص هو على صحة الموقف من خلال الاستجابة الى مواقف الحزب التاريخية, وكذلك مصلحة شعبنا وجماهيرنا العربية, السؤال الاساسي ما هي المصلحة بشكل اساسي؟. نحن في الحزب الشيوعي نرى ان الامور متداخلة ومتصلة الواحدة بالاخرى وننظر للقضية الكبرى, وهذا ما يسعى حزب الليكود والاحزاب اليمينة المختلفة بحرفنا عنه.
وقد صرح "كوادرنا على درجة عالية من الوعي والتثقيف السياسي, دائمًا هناك حوار سياسي ما بين كوادرنا وكذلك مع شعبنا, اذا كان كاحول لافان جاد في قضية دعمنا عقائمة مشتركة لهم, الا يجبان تكون هناك سلسلة اجتماعات مثلما يحدث مع الاحزاب الاخرى, استهتار كاحول لافان يدل على عنصرية التوجه وعدم جديته باتخاذ المواقف, وهذا ان دل على شيء يدل على ان حزب كاحول لافان غير ناضج سياسيا وفكريا ولا تنظيميا".
وحول الخطوط الحمراء لقائمة المشتركة التي بسببها قد ترفض اقامة حكومة برئاسة غانتس صرح بانه لا يمكن الحديث عن دعم لحكومة فيها ليبرمان, ليبرمان هو خط احمر, فهو شخص عنصري فاشي, رأينا انه قبل ايام قام باعتبارنا كعرب طابور خامس, هل يعقل ان نكون جزء من تشكيلة تدعم حكومة هو جزء اساسي منها وربما قد يستلم منصب في وزارة معينة.
وحدتنا مرتبطة باسقاط نتنياهو, واسقاط نتنياهو مرتبطة بوحدتنا, وهذا اداة لا يمكن الاستغناء عنها, ما زلت اعتقد ان حفاظنا على وحدتنا باستطاعته اسقاط نتنياهو.