وصل المنتخب الأرجنتيني، وقائده نجم برشلونة الأسباني ليونيل ميسي إلى البلاد مساء امس الأحد، عشية مواجهة الأوروغواي ودياً، وذلك بعد عام من إلغاء ودية لمنتخب "التانغو"، رضوخاً للاحتجاجات التي طالبت حينها بعدم إجراء اللقاء.
ونقلت صور تم تداولها مباشرة عبر الإنترنت وصول ميسي ورفاقه إلى مطار بن غوريون بالقرب من مدينة تل أبيب، قبل أن يصعدوا إلى حافلة بدون الإدلاء بأي تصريح أمام الصحفيين.
وعلى هامش مؤتمر صحفي عقده لاحقاً مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني في صالة فندق (هيلتون) في تل أبيب، أكد أن ميسي سيخوض اللقاء برغم كثافة المباريات بعد قيادة بلاده للفوز بلقاء الـ"سوبر كلاسيكو" الودي أمام البرازيل بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الموقعة التي جمعت بينهما الجمعة على ملعب الملك سعود في الرياض في المملكة العربية السعودية.
وقال سكالوني "ميسي سيلعب"، وتابع "لذا بإمكانكم أن تبقوا هادئين". ودانت حركة المقاطعة العالمية، إقامة المباراة بين المنتخبين، حيث تأتي مباراة الاثنين بعد عام من إلغاء المباراة الودية التي كان من المقرر، أن تُجرى بين الإرجنتين وإسرائيل، والتي أثارت موجة من الغضب والاحتجاجات من قبل الفلسطينيين وانتقادات قاسية على مواقع التواصل الاجتماعي ضد ميسي ورفاقه.