شارك قرابة 5000 متظاهر مساء امس الثلاثاء في المظاهرة الداعمة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والتي اقيمت في ساحة متحف تل ابيب، حملوا خلالها شعارات ضد سلطات تطبيق القانون، ومنها "شرطة بدون قوانين"، "نتنياهو الشعب معك"، "لا للدكتاتورية القضائية"، "شاي نيتسان للتحقيق"، ومن ابرز المشاركين كان: الوزيرة ميري ريغف، نواب الكنيست من الليكود ميكي زوهر وشلومو قرعي، والمغني اريئيل زيلبر.
وفي خطاب الوزيرة ميري ريجف امام المتظاهرين قالت :"لو كنا مصوتي اليسار، حاشا وكلا، بالتأكيد كان الاعلام يصف الحدث على انه عرس ديموقراطي. سلطة القانون ليست فوق القانون. قانون واحد للجميع. دائما قلنا انه يوجد قضاة في القدس، وفقط على القضاة ان يقرروا. ليس الاعلام، ليس المعقبون – فقط القضاة. وفوقهم، مواطني إسرائيل".
وفي قراءة تحليلية لهذه المظاهرة قالت الصحافية "طال شنايدر" خلال حديثها مع اذاعة الشمس، ان من حق المؤدين ان يبدوا رأيهم، والمشاركين كانوا من اللذين يدعمون نتنياهو ويؤيدونه، وقد اتهموا النيابة والمستشار القضائي للحكومة والشرطة، انهم هدفوا الى اسقاط نتنياهو، وحملوا شعارات ضد سلطات تطبيق القانون.
ونوهت الى ان المظاهرة شهدت غياب قسم كبير جدًا من اعضاء ووزراء الليكود، وغياب مشاركتهم تحمل رسائل واضحة، فعدد منهم انتقدوا نتنياهو في خطابه وتصريحاته المختلفة، وبالنسبة لهم فهناك خطوط حمراء على نتنياهو ان لا يتجاوزها.
ولفتت الى ان نتنياهو ومع هذه المشاركة الضئيلة لا يمكنه أن يأتي ويصرح ان كل الشعب معي.
يذكر الى انه لا جديد في المفاوضات حول مسألة تشكيل الحكومة، اضافة الى ان مقترح منح مهلة لـ 45 يومًا بدل 21 يومًا لتوكيل نائب يحمل 61 توقيعًا وتأييدا على الأقل من قبل اعضاء الكنيست قد رُفض، ما يشير الى ان الدولة ذاهبة باتجاه انتخابات ثالثة ستجرى في بداية شهر مارس العام القادم، والإعلان النهائي لقرار اجراء انتخابات سيكون بتاريخ 11 ديسمبر