تظاهر الالاف من مؤيدي الليكود, الليلة الماضي في تل ابيب, دعمًا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو, بعد اتهامه في قضايا فساد مختلفة وكذلك لعدم حسمه للانتخابات مرتين.
ويجدر بالذكر ان الاحتجاج لم ينجح في جمع الحشود الكبيرة, كما أمِلَ منظموه, حيث انه شارك فيه عدد قليل من اعضاء حزب الليكود والوزراء.
وكان قد تم توجيه لائحة اتهام ضد نتياهو قبل نحو خمس ايام بتلقي رشاوي والتحايل وخيانة الأمانة, وقد نفى نتنياهو ارتكاه لأي من المخالفات المنسوبة ضده, وصرح بان هذه التهم هي محاولة انقلاب تهدف للإطاحة به كزعيم يميني.
وذكرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عدد المتظاهرين في الاحتجاج تراوح بين 2000 الى 3000 شخص, الا ان الليكود قال أن عدد المشاركين وصل الى15 ألفا.
وفي حديث مع الصحفي يوأف كروكسبي حول تغطيته للحدث الاحتجاجي قال انه تم الاعتداء جسديًا على الصحافة, وان الهدف الوحيد لتواجده في المنطقة هو التغطية الاعلامية, وليس الاعتداء على اي من المتظاهرين.