تُجرى في هذه الأيام محادثات في مصر، لإقناع الفصائل الفلسطينية بتهدئة لفترة اطول، وحول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع المحلل السياسي د.حسام الدجني.
وأشار د.حسام الدجني الى ان هذا الملف يقف على رأس اجندة الملفات، التي يحملها السيد اسماعيل هنية، الى القاهرة، ووجود وفد من حركة الجهاد الإسلامي يؤكد ان الملفات التي تُناقش، هي على مستوى عالٍ، واهم هذه الملفات هو ملف التهدئة والتفاهمات وملف الإنتخابات، واعتقد انه ستكون هناك زيارة في 14 الشهر الجاري، للرئيس ابو مازن الى القاهرة، للإطلاع على نتائج هذه اللقاءات، وما ستفرز عنه.
وأضاف: "ويمو لافتتاح مجموعة من المشاريع في غزة، لذا من الواضح ان الامور في قطاع غزة تتجه باتجاهات ليست تصعيدية كما يتوقع البعض، بقدر انها باتجاه تهدئة طويلة، لكن حتى اللحظة لا يوجد اي معلومات رسمية حول هذا التوجه".
وتابع: "خليل الحية نفى وجود تهدئة طويلة الأمد مع اسرائيل، لكن نحن نعلم ان هذا النفي لا يمكن ان يخرج من قائد الا عندما يحدث شيء ملموس وحقيقي ويلمسه المواطن الفلسطيني".