حول قضية استنفاد ميزانيات التطوير الإقتصادي ضمن مشاريع الميزانيات المخصصة للوسط العربي ومنها الخطة 922، والإتهامات التي توجه لرؤساء السلطات المحلية العربية بأن هناك ميزانية لكن لا توجد خطة عمل لاستغلال هذه الميزانية، تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي محمد غالب يحيى، عضو اللجنة الشعبية في قرية كفرقرع.
ويُذكر ان هذا الموضوع اعدت له ميزانية خاصة وهي برنامج "مستنفدي ميزانيات التطوير الإقتصادي".
وكون المحامي محمد يحيى يعتبر احد اقطاب حزب الوحدة الشعبية، تطرق الحوار معه ايضًا الى قضية استعداد حزب الوحدة الشعبية للترشح للإنتخابات القادمة، في حال اعلن عن اجراء انتخابات، وهل سيخوض حزب الوحدة الشعبية المنافسة الإنتخابية مجددًا ويطرح نفسه كبديل للقائمة المشتركة؟
وحول هذا الموضوع قال المحامي محمد يحيى للشمس: "من السابق لأوانه التطرق الى هذا الموضوع، حتى حسم هذه القضية بالنسبة لإجراء الإنتخابات او عدمها، وننتظر ما يحدث في الساحة السياسية، ثم نتخذ القرار المناسب، ونعلن عن موقفنا، وحتى نهاية الأسبوع سوف يتضح الموقف".
وأضاف: "نعمل في حزب الوحدة الشعبية بشكل مهني، ونعمل على اعادة هيكلة لجنة المتابعة، لتكون مهنية، ونهجنا هو نهج عملي، ونركز على قضية لجنة المتابعة لتكون لجنة مهنية".
وتابع: "هدفنا من خوض المنافسة الإنتخابية كان اقامة قائمة عربية، تضمن اكبر تمثيل في البرلمان، لكن سنحسم امرنا نهاية هذا الأسبوع، بعد حسم الأمور في الساحة السياسية".