تحدثت اذاعة الشمس مع د.مريان تحاوكو، من "معهد أهرون للسياسات الاقتصادية" في المركز المتعدد المجالات في هرتسيليا، حول البحث الجديد الذي يؤكد اتساع الفجوة بين نسبة اليهود والعرب الذين يتخرجون من الجامعات حاملين اللقب الأول.
وكانت النسبة في هذه الفجوة 23% في العام 2000، وارتفعت إلى 38% في العام 2017. وأشار البحث إلى أن العرب الذين ينجحون بالقبول للدراسة في الجامعات يواجهون صعوبة في إنهاء دراستهم، كما أن نسبة التسرب، وخاصة في الرجال، مرتفعة للغاية.
ولفت البحث، الذي أجرته الدكتورة مريان تحاوكو، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتباهى بزيادة عدد الطلاب الجامعيين العرب، إلا أن الفجوة بينهم وبين الطلاب اليهود، بالتخرج حاملين اللقب الأول، إنما تتسع وحسب. ووفقا للبحث، فإن تقليص الفجوات بشكل حقيقي يستوجب تدخلا ابتداء من رياض الأطفال والمدرسة الابتدائية.
ويمر خط متواصل بين التحصيل الدراسي في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، والفجوة الهائلة بين اليهود والعرب في هذه المراحل، وبين الفجوة في دخل الأجيرين اليهود والعرب، حيث يتقاضى الأخيرون 65% فقط من أجر اليهود.