بيان صادر عن ناصرتي
بعد أن عاد علي سلام رئيس بلدية الناصرة من حاضرة الفاتيكان ولقائه المثمر مع قداسة البابا فرنسيس ولما يحمله في جعبته من امال وأمنيات للعرب في البلاد عامةً ولأهل الناصرة خاصة .
محترماً بذلك اجواء العيد وفرحة الناس في مسيرة المحبة والتآخي بعد أن سقطت ورقة التوت عن أولئك الذين "يعملون" ليل ونهار دون كلل للإيقاع بعلي سلام ومجلسه وعلى رأسهم عضو الكنيست أيمن عودة، ففي قمة الوقاحة يأتي لكي يشترك في مسيرة المدينة التي يعمل هو وجبهته على احضار محاسب مرافق لها ويعمل هو وجبهته على تشويه سمعة المدينة بأن هنالك عجز مالي و يعمل هو وجبهته على نعت رئيس البلدية بالإدارة الغير سليمة والنهج غير السليم ، يعني "بقتل القتيل وبمشي بجنازتوا" يا عيب الشوم .
وددنا أن لا نكشف المستور من منطلق المسؤولية والحفاظ على لحمة المجتمع العربي قبيل الانتخابات البرلمانية في اوائل شهر اذار المقبل لقد كان همهم الوحيد هو تعطيل الميزانيات المعطاة من قبل الوزارات لمدينة الناصرة والعمل على تشويه اسم علي سلام حتى أنهم تتدخلوا بشكل مباشر وغير مباشر من أجل افشال زيارة الرئيس ابو ماهر لحاضرة الفاتيكان واللقاء بقداسة البابا فرنسيس بعد ان فشلوا هم في لقاء البابا مباشرةً في الفاتيكان .
هذا الحقد أعمى العيون ودفعهم للعمل بشراسة لمحاولة افشال مساعي علي سلام .
ذئاب يلبسون ثوب الحمل هذا هو نهجهم على مر السنين واليوم يصرخون كلهم "وجدتها" فبعد أن تخبطوا بإيجاد عنوان لحملتهم الانتخابية وشماعة يعلقون عليها عيوبهم يتسترون وراء تصريح علي سلام بأنه طرد أيمن عودة من الناصرة .
الناصرة وأهلها وعلي سلام يرحبون بكل زائر ومحب لمدينة الناصرة ولكن بكل شجاعة نقول لا لكل من يريد أن ينهش بأنيابه المدينة ونسيجها الاجتماعي نعم نقف ونقول ليس لأيمن عودة فقط بل لكل من تسوّل له نفسه بالعبث بمشروع تطوير المدينة . نعم ليس مرغوب فيك في هذه المدينة من يريد أن يساهم في بناء المدينة فأهلا وسهلا به وغير ذلك فليعودوا من حيث أتوا.
لقد استطاع علي سلام بإعادة الناصرة الى مكانها الصحيح بعد عقود وأهل المدينة كلهم والحريصون عليها يدعموه قائد جريء يعمل من أجل رفعة المدينة وليس له مأرب سياسية أو انتخابية .
كان الشيوعيون دائماً حريصون على التفرقة العنصرية ليستفيدوا وحدهم في الناصرة من الاستقطاب والتفرقة وهذا ما يفعله أيمن عودة حين يختار المشاركة فقط في مسيرة الميلاد ضارباً بعرض الحائط مسيرات المسلمين في الأضحى والفطر ولا نكتب هذا قاصدين لا سمح الله بخلق الفتنة وانما لنوضح أن عندهم الغاية تبرر الوسيلة ولا شيء يقف بينهم وبين الحصول على نتائج انتخابية واصوات الناس.
أيها الشيوعيون الذين انتهى عهدكم أهلنا في الناصرة يعرفون طرقكم الالتوائية ونهجكم البائس أما آن الاوان لتغيروه.