كُشف يوم امس أن رئيس المحكمة المركزية في تل ابيب "اوري اورلشتاين"، هو الذي كان قد تكاتب من خلال رسائل نصية، مع رئيس نقابة المحامين السابق "ايفي نافيه"، وأظهرت المكاتبات بعض المصطلحات التي تظهر انه حتى على مستوى القضاة، هناك حسابات تبدو شخصية وضيقة.
ويأتي هذا الكشف في ظل توقيت مثير جدًا، اذ ان الجميع يعلم من هو المتهم على المحك وهو رئيس الحكومة نتنياهو، وطعنه بسلطة القضاء، وكل ما يعرف بسلطة فرض القانون.
وحول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي "يوفال يوعاز" من الجمعية للحفاظ على الديمقراطية، والمحلل للشؤون القضائية.
يُذكر أن نتنياهو وبعد الإعلان عن تقديم لوائح اتهام ضده، طعن في مصداقية الشرطة وفي مصداقية مكتب النائب العام، والمستشار القضائي، وتحدث عما يدور في هذا الفلك.
وتأتي هذه القضية لتكشف عن مراسلات ومكاتبات بين رئيس نقابة المحامين السابق "ايفي نافيه" وبين رئيس المحكمة المركزية في تل ابيب.
وتبين من خلال الرسائل النصية االتي كتبت، ان رئيس المحكمة المركزية في تل ابيب، يطلب من "ايفي نافيه" أن يحافظ عليه، ويقول له عليك أن تقوم بالتزام ما، بمعنى أن هناك معادلة مصالح، وهذا يعطي وصمة عار في المستوى القضائي، وقد يتغلغل الى شرائح اخرى على المستوى القضائي وعلى مستوى المحامين والعلاقات والاتصالات والمراسلاات، وكيف يتم التعاطي مع هذه القضية بتداعياتها والى اي مدى ستستخدم هذه القضية في الانتخابات القادمة على مستوى الحملات الدعائية.