تسبب فشل المفاوضات بين وزارة التربية والتعليم، ومجلس القيصوم الإقليمي في النقب، بحرمان آلاف الطلاب من القرى غير المعترف بها، من مواصلة الدراسة في مدارسهم، ويصل عددهم الى 18 الف طالب.
وأشار سلامة الأطرس؛ رئيس مجلس القيصوم المحلي، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، ان سبب فشل المفاوضات هو أن وزارة التربية والتعليم لا تعترف بطلاب القرى غير المعترف بها في النقب، ولا تخصص لهم ميزانيات كافية لسد احتياجاتهم، ولذا فإن مجلس القيصوم لا يمكنه توفير هذه الخدمات والإحتياجات.
ونوه الى انه كان هناك اتفاق مسبق بين الوزارة وبين مجلس "ابو بسمة" في العام 2004 لكن الوزارة لم تقدم الميزانيات الكافية لتغطية احتياجات هؤلاء الطلاب، "ومنذ 4 اشهر ونحن نخوض مفاوضات مع وزارة التربية والتعليم، وكان هناك جلستين في المحكمة، لكن لم نصل الى نتيجة".
وأضاف: "احد المسؤولين في الوزارة قال لي: لا تعتقدوا انكم من سكان شمال تل ابيب، حتى لو اضربتم شهرًا لن يهتم بكم احد، وعليكم الموافقة على الميزانية التي نقدمها لكم، ولذا فليس هناك قرار بميزانية تخصص لطلاب هذه القرى".