أصدرت منظمة الصيادين القطرية بيانًا جاء فيه: "المجلس الإقليمي، حوف هكرمل، يجاهر في تعامله التمييزي ضمن منطقة نفوذه ضد الصيادين العرب، وتحرير المخالفات للصيادين فقط، وعدم تحريرها لغيرهم على الشاطئ، أحد أوجه التمييز والكراهية".
وأضاف البيان: "هدف هذه السياسة معروف ومكشوف وهو اقتلاع الصيادين، آخر رمز شاهد حي وصامد على شاطئ الطنطورة. وتصاعدت في السنوات الأخيرة بعد المصادقة على مخطط تطوير سياحي".
وتابع البيان: "ولمن يدعي أن الحديث هو تطبيق للقانون، فأتوني بتفسير يقنعني لماذا يُطبق القانون على الصيادين ولا يُطبق على أصحاب المطاعم الذين يركنون سياراتهم في مجال 100 متر من خط المياه؟!".
الحدث الموثق في الفيديو واحد من عشرات مظاهر العنصرية والتنكيل والملاحقة، التي يعيشها الصيادون في قرية الفريديس على شاطئ الطنطورة المهجرة. هذا وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع احمد حصادية.