يستمر الحمل الكامل ما يقارب الـ 40 أسبوعا، فيما يتم تعريف الولادة المبكرة على أنها تشنجات تتسبب بفتح عنق الرحم قبل الأسبوع الـ 37 للحمل.
غالباً ما تكون اسباب الولادة المبكرة غير معروفة، ولكن هذه ليست نهاية القصة، فالتعامل الصحيح مع الجسم أثناء فترة الحمل قد يقلل من مخاطر الولادة المبكرة بشكل ملحوظ.
وفي حديث مع الطبيبة النسائية نبال بشير حول حالات الولادة المبكرة قالت: " وردني اتصال من احدى النساء الحوال التي بالشهر الثامن بانها تشعر باوجاع في بطنها, فطلبت منها أن تأتي للعيادة, وعند وصولها استطعت ان ارى من وجهها انها امرأة بحالة ولادة مبكرة, عند فحصها تبين انّ لديها كل توسعات كبيرة اي انها جاهزة لتضع مولودها, ومن خلال فحوصات الالوتراساوند تبين ان وزن الجنين كيلو ونصف اي انه قليل جدا.
واضافت: "قمنا بالاتصال بالاسعاف, وتم تحويلها الى العيادة في نحف التي تحتوي على جميع الاجهزة المتواجدة في غرفة الولادة بالمستشفيات, وبعد وقت قصير جدًا لاحظت ان الطلق قد ازداد وان المرأة في حالة ولادة متقدمة, وقبل وصول الاسعاف تم توليدها في الغرفة".وقال انه: "والان صحة المولودة ممتازة وتم وضعها في قسم الاطفال الخدج".