أعلنت اسرائيل أن مشروعها لاستخراج الطاقة الكهربائية من الجولان سينطلق عبر نصب مزيد من التوربينات الهوائية، الذي تعتبره الحكومة الإسرائيلية مشروعاً إستراتيجياً من الدرجة الأولى. الا أن الاهالي في الجولان أعلنوا في وقت سابق رفضهم للمشروع، ومؤخرًا عادوا ليُطلقوا صرختهم، بعدما تبيّن أن إسرائيل مصرّة على تنفيذه، وستكون مرحلته الأولى مصادرة مساحات شاسعة من الأراضي، التي يملكها الجولانيون ويعتاشون منها، لتنصب فيها هذه المراوح.
وفي حديث للشمس مع د. احمد ابو صالح احد الناشطين ضد المشروع قال: "الموضوع ليس جديد ولكن لم ينتهي بعد, هناك اصرار من قبل السلطة والشركة القائمة على المشروع, ونحن مستمرون بتصدينا لاحباط هذا المشروع لانه يشكل خطر على صحتنا وصحة الاجيال القادمة, وكذلك خطر على البيئة وعلى زراعتنا, وما نفعله هو صرخة كجزء لعمل شعبي عام كبير للتصدي لهذا المشروع".
واضاف أن: "التطور الذي حصل مؤخرا هو ان لجنة البنى التحتية تم اقرار المشروع وتحويله للحكومة لاقراره, الحكومة اقرّت لجنة مصغرة للمناقشة, وهذا التطور يعتبر تطور مقلق لذا فنستمر بالتصدي بكل الطرق المتاحة سلميا وكل ادوات النضال الشعبي لوقف هذا المشروع".