تمت المصادقة على تمويل أكثر من 140 نوع دواء وتكنولوجيا طبية جديدة، سيتم تقديمها لأكثر من 210 آلاف مريض ومريضة، ويشمل القرار تقنية لمنع الإصابة بفيروس الايدز وأخرى لمعالجة مرضى سرطان الدماغ، الى جانب دواء جديد يعتبر اختراقا في مكافحة الاكتئاب. كما وانه تمت المصادقة على دعم ادوية عديدة لامراض السرطان وعلاجا متطورا لمرضى السكري وتطعيم منع تفشي مرض الحصبة للبالغين وتطعيم الفتيات ضد مرض سرطان عنق الرحم، إضافة الى علاج جيني لمنع العمى والمساعدة في تمويل الأجهزة لمساعدة السمع.
وحول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع ران رزنك محلل الشؤون الطبية في صحيفة يسرائيل هيوم قال: "وفقا للقرار الذي تم اتخاذه بما يخص تمويل الادوية فأن الدولة تدفع تقريبا كل سعر الدواء, ما يقره القانون هو أن صناديق المرضى يجب أن تعطي المريض الدواء المناسب لحالته, وفي كل سنة يتم ادخال ادوية وعلاجات جديدة مع تمويل خاص في هذه السنة كان التمويل بسعر 500 مليون شيقل, وهذا غالبا يعتبر مر سياسي يتعلق بسياسة الدولة, ما تقرّه لجنة سلة الادوية هو أي العلاجات الجديدة يجب أن تدخل للسوق وتتناسب مع الميزانية المعطية للدولة".
واضاف: "أن شركات الادوية الكبيرة بالعالم تطلب اسعار كبيرة ومبالغ فيها لادوية القلب وتكلًف الاف الشواقل سنويًا لكل مريض, وبالتالي وبسبب تخفيض اسعار الادوية في البللاد لم يؤخذ اي دواء تابع لهذه الشركات".