حول مسألة طلب شطب النائب هبة يزبك من القائمة المشتركة عن حزب التجمع، والذي قُدم من قبل حزبيّ "يسرائيل ييتينو" وحزب "الليكود"، والى اي مدى يمكن أن يشكل ذلك حالة من عدم الوضوح في المشهد السياسي، تحدثت اذاعة الشمس مع الباحث والمحامي علي حيدر، وتساءلت معه اذا كانت الموافقة على طلب الشطب يمكن ان تفرض تحديات على القائمة المشتركة.
ولفت المحامي علي حيدر الى أن طلب شطب النائب هبة يزبك، هو نوع من انواع الملاحقة السياسية، وأن هذه الهجمة الشرسة التي لمسناها من خلال مواقف الأحزاب من اليمين واليسار والتغطية الإعلامية لهذه المسألة، تشير الى ان الأمر ينبع من كراهية وعنصرية، والسبب في ذلك هو مواقف النائب هبة يزبك الواضحة ضد الإحتلال وضد الإغتيالات وضد كل ما هو ضد حقوق الإنسان.
ونوه الى انها ليست المرة الأولى التي تُقدم من خلالها طلبات شطب قوائم عربية، او مرشحين عرب، لكن غالبًا ما ترد المحكمة هذه الطلبات وترفضها.
وأضاف: "رأينا ايضًا مواقف اعضاء كنيست من حزب الليكود ويسرائيل بيتينو ونواب في كحول لفان، اضافة الى موقف عمير بيرتس الذي اشار الى انه يميل لدعم موقف جيشر".
وتابع: "هذا الالتفاف والإصطفاف الكبير من مجمل القوائم الإنتخابية مقابل القائمة المشتركة، يشير أن الصراع هنا في الأساس هو صراع قومي بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي، ويجب ان نعي أن هذا هو الصراع المركزي".