حول تداعيات استمرار إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، تحدثت اذاعة الشمس مع المحلل السياسي الأستاذ مصطفى الصوّاف.
ولفت الأستاذ مصطفى الصوّاف الى ان اطلاق البالونات الحارقة، يأتي في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، ومنها فتح المياه باتجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة للمرة الثالثة، ما ادى الى غرقها وإتلاف مئات الدونمات التابعة للفلسطينيين، وهذا يعد اعتداءًا كبيرًا على الموسم الزراعي الذي تعمل به غزة خلال هذه الفترة.
كما نوه الى ان: "استمرار مماطلة اسرائيل في تنفيذ التفاهمات التي جرت بين المقاومة والوسطاء واسرائيل، يؤدي الى الحاجة الى الضغط على الاحتلال للعودة الى مسار التفاهمات التي تم التوقيع عليها بين الجميع، وما يجري من اطلاق بالونات حارقة ومتفجرة هو لأجل الضغط على اسرائيل ولتوصيل رسالة للأطراف الوسيطة، ان الأوضاع في غزة اذا استمرت على ما هي عليه فمعنى ذلك اننا مقبلون على حالة من الإنفجار".
وعاد الشباب الثائر في قطاع غزة لإطلاق العشرات من البالونات الحارقة صوب المستوطنات المحيطة بالقطاع. وأطلق الشباب على مدار الايام الثلاثة الماضية مئات البالونات الحارقة التي سقط العشرات منها داخل المستوطنات وفي محيطها.
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها وحدات أبناء القوقا مسؤوليتها عن اطلاق مئات البالونات الحارقة والمتفجرة منذ مساء يوم الجمعة الماضي. وأكدت في بيان صادر عنها أن: معركة "صاعقة الثأر" ما زالت مستمرة ولن توقف حتى تحقيق الأهداف التي إنطلقت من أجلها، وعلى الاحتلال أن يعلم أن وحدة التجهيز التابعة لوحدات أبناء القوقا قد أعدت الحوامات والبالونات والمتفجرات وعليه تجهيز قلوب مستوطنيه للرعب القادم إليهم من غزة".