تجددت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن مساء أمس الأحد في محيط البرلمان اللبناني بالقرب من ساحة الشهداء التي كانت مركز الحراك الاحتجاجي غير المسبوق الذي يشهده لبنان منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر، ضد الطبقة السياسية التي يعتبرها المتظاهرون فاسدة وعاجزة. ويأتي ذلك بعد الاشتباكات التي كانت في يوم السبت وجرح فيها نحو 400 شخص, والتي وصفت بانها كانت الاعنف منذ اندلاع الاحتجاجات.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، كما أرسلت تعزيزات من الجيش وشرطة مكافحة الشغب إلى وسط بيروت حيث تجمع المتظاهرون على مدخل جادة مؤدية إلى مقر البرلمان قرب ساحة الشهداء.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني أنه وقع نحو 90 اصابة، أرسل 38 منهم إلى المستشفيات. وبين الجرحى صحافيان.