حاورت اذاعة الشمس النائب السابق د.باسل غطاس، وكذلك رئيس الدائرة السياسية ابراهيم حجازي، وناقشت معهما قضايا انتخابية وحزبية، وخاصة طلب شطب النائب هبة يزبك من القائمة المشتركة، والذي قُدم من قبل حزبيّ الليكود و"يسرائيل بيتينو"، والموقف اذا تمت الموافقة على الشطب، وكيفية الرد على هذا التوجه.
وهناك من دعا الى مواجهة هذا التوجه من خلال نزع الشرعية عن الكنيست اي مقاطعة الإنتخابات.
وقال د.باسل غطاس في هذا السياق: "لم ادع للمقاطعة انما ادعو لموقف موحد جماعي، حتى من قبل الأحزاب والمركبات السياسية التي لا تخوض الانتخابات او التي تدعو الى مقاطعتها، ونحن كمجتمع عربي يجب ان يكون لنا موقف موحد نلوّح به ونهدد به، ونقول ان لدينا خطوط حمر، لكن ما هي الخطوط الحمر؟"
واضاف: "اذا كان شطب نائب موجود اليوم في البرلمان، مثل هبة يزبك التي اعبّر عن تضامني معها، واحييها على هذا الموقف، وهو ليس بموقف سهل، أن تجد فجاة كل المنظومة السياسية اليمينية خاصةً تهاجمك وتحرض عليك، شطب من هذا النوع اذا المحكمة العليا عليه يجب ان يشكل خطًا احمر، والقضية ليست قضية هبة انما ما هي قوانين اللعبة المقبولة علينا لكي نخوضها".
وكانت د.باسل غطاس قد كتب على صفحته: "شطب هبة يزبك يعني بالنسبة للمجتمع العربي خطًا احمر، وتجاوزه سيعني تغييرًا في قوانين اللعبة".
من جهته قال الأستاذ ابراهيم حجازي: "د. هبة يزبك هي قامة وطنية ونسائية هامّة لها دور حيوي، اثبتت جدارتها خلال المدة القصيرة في البرلمان وأحدثت نقلة نوعية على الصعيد البرلماني".
وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم من خلالها المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة بتحريف كل ما يُسمع من الصوت العربي الحر باتجاهات امنية، وذلك حتى يلوثوا الجو العام الإسرائيلي، وكأن العرب يريدون ويخططون لأعمال تهدد أمن الدولة، وعلى هذا تمت ملاحقة قيادات سياسية بهدف ابعاد كل صوت عربي حر عن الساحة السياسية وتفريغها من مضمونها، اضافة الى أن نتنياهو وزمرته يهدفون من خلال هذا التحريض بهدف الرجوع للسلطة، لكن هل نكون نحن السلم الذي يعلو عليه نتنياهو من خلال التحريض ليعود الى السلطة، ام لدينا مخطط استراتيجي لنكون مرثين في كل ميدان ولا نسمح بابعادنا عن الحلبة السياسية"