حول قضية النهر الذي اكتشف حديثُا في منطقة البحر الميت، تحدثت اذاعة الشمس مع خبير الجيولوجيا والبيئة الباحث "د.العاد دانتة" من معهد شمير لللأبحاث.
وقال في سياق حديثه: "الوادي او النهر الي كشف عنه وقيل انه نهر سري، في الحقيقة هو ليس بسريّ، وهناك ابحاث اجريت حول هذه المنطقة، وهو معروف، لكن ما يثير الإنتباه أن المياه الجارية في هذه المرحلة في هذا الوادي هي مياه ملحية مركزة جدًا، وهذا يؤدي الى اتساع وتعميق مساره وتحويل لمسار الى نوع من الجرف، والمنطقة التي تقع به هي منطقة جميلة".
وأضاف :"المنطقة هناك خطيرة لأنها مليئة بالألغام ولم يتم تنظيفها منها، وهي موجودة تحت سيطرة المصانع ويعتقد ان هذا ما منع اكتشافها وتحويلها الى منطقة تجوال وتنزه طبيعية، والخطورة ايضا أن مجرى هذا الوادي وبسبب نوعية المياه المعادة الى هناك وهي مياه مالحة بتركيز عالي جدا هذا يؤدي الى اتساع مجراه والى تعميقه".
وتابع: "المكان ليس مبنيًا من الصخور انما من مادة لينة، وهذا يشير انها قابلة للانهيار وبسهولة، ومن هنا فثمة خطورة في الوقوف عند ضفاف هذا الوادي، لأنها قد تهنار وتتسع بشكل مفاجئ. ومجرى هذا الوادي يتسع ويزداد عمقًا عشرات السنتمترات كل عام، والفيضانات تؤدي الى اتساع هذا الوادي".