شارك امس المئات من أهالي قرية بئر هداج والنقب، بينهم النائبان د. منصور عباس وسعيد الخرومي، والنائبان السابقان طلب أبو عرار ويوسف العطاونة، ورئيس المجلس الإقليمي واحة الصحراء إبراهيم الهواشلة، ورئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها الشيخ عطية الأعسم، في المظاهرة التي نظمها الأهالي على مفرق عسلوج، احتجاجًا على قيام السلطات الإسرائيلية وسلطة توطين البدو، الثلاثاء الماضي، بالاعتداء العنيف على أهالي بئر هداج ورفع السلاح في وجوههم وإطلاق النار في الهواء لتخويفهم، بعد أن داهموا القرية لإلصاق أوامر هدم بيوت للعديد من الأهالي، دون مراعاة لاعتراف الدولة بالقرية منذ أكثر من 17 عامًا، ودون مراعاة لحالة الطقس القاسي وتشريد الأهالي والنساء والأطفال في هكذا ظروف دون سقف يؤويهم.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بسياسات هدم البيوت وترحيل أهالي النقب من وطنهم والتضييق عليهم، ودعوا إلى إقالة مدير عام سلطة توطين البدو، مئير معيان، بسبب تصرفاته العنصرية تجاه الأهل في النقب عامة، وتجاه أهالي بئر هداج خاصة.
واستكمالا لهذه المظاهرة، يعزم أهالي بئر هداج وأهالي النقب تنظيم مظاهرة جبارة يشارك فيها الآلاف الأسبوع القادم، من أجل إيصال رسالة واضحة للسطات الإسرائيلية بأن أهالي النقب وأهالي بئر هداج ثابتون على حقوقهم الأساسية بالعيش الكريم في أرضهم ووقف سياسات التضييق والاقتلاع بحقهم.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع رئيس اللجنة الشعبية في بئر هداج سليم الدنفيري.