حول الجلسة التي من المفترض أن تُعقد يوم الثلاثاء القادم في الكنيست، لبحث إقامة لجنة الكنيست التي ستبحث طلب الحصانة لنتنياهو، تحدثت اذاعة الشمس مع النائب وليد طه من القائمة المشتركة عن الحركة الإسلامية.
وكانت أوساط من حزب الليكود قد زعمت أن امكانيات إقامة هذه الجلسة غير واردة بسبب عدم وجود نتنياهو في البلاد.
وأشار النائب وليد طه خلال حديثه مع اذاعة الشمس، أن القرارات التي اتُخذت مسبقًا تصب في صالح إقامة اللجنة، بعد ان اعطى المستشار القضائي للكنيست رأيه في هذا الموضوع، وكذلك بعد دعوة رئيس الكنيست الهيئة العام للانعقاد لمناقشة هذا الموضوع، والموضوع الآن أصبح إجرائيًا "لكن هو في الطريق لإقامة اللجنة" كما أوضح.
وأضاف: "الكنيست يجب أن تقرر اولًا إقامة اللجنة، ثم سيكون تصويت على إقامتها، وفي اللجنة المنظمة من الواضح أن هناك غالبية لإقامة هذه اللجنة، والطريق مفتوحة لإقامة هذه اللجنة والبدء بإزالة الحصانة".
هذا ولفت الى أن اللجنة التي ستُقام ستبحث ايضًا طلب حصانة عضو الكنيست حاييم كاتس، لكن كل قضية على انفراد، وفي سياقٍ آخر نوه الى أن ادعاء "ايلي افيدار" من حزب "يسرائيل بيتينو" ان هناك جهات في القائمة المشتركة تحاور الليكود حول قضية تصويت ضد إزالة الحصانة لنتنياهو هو كلام فارغ، "والقائمة المشتركة أعلنت هدفها بإنهاء عمل نتنياهو السياسي ومحاكمته، ولا يوجد في القائمة المشتركة من يعمل بخلاف هذه القاعدة" كما قال.