كتب المعلق السياسي "ناحوم برنيع" في صحيفة "يديعوت احرونوت"، يوم امس، ان تفاصيل "صفقة القرن" لن تنشر رسميا، لكن هناك بعض النقاط التي يمكن أن تكون صعبة حتى لإسرائيل، بضمنها تبادل اراضي، بين المناطق "سي" في الضفة الغربية، والتي ستكون تحت السيادة الإسرائيلية، بما في ذلك التجمعات الاستيطانية، وفي المقابل ستحصل السلطة الفلسطينية، على اراضٍ في منطقة وادي عارة، من منطقة باقة الغربية شمالا، وكذلك في منطقة المثلث جنوبا، والحديث يدور عن تبادل اراضي وليس تبادل سكاني.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع البروفيسور مصطفى كبها، والذي أشار الى أنه يجب النظر الى هذا الموضوع كتسريب، مضيفًا أن: "يبدو أن "ناحوم برنيع" لا يعرف جغرافية المنطقة جيدًا او المستجدات فيها، فالمنطقة التي يتحدث عنها بنيت عليها مدينة ضخمة تحيط في البلدات العربية هي "حريش"، ولا نعرف اذا كان يقصد ضم "حريش" للسلطة الفلسطينية، اضافة الى ان هذه المنطقة لم يتبق فيها اراضي عربية يمكن ضمها للسلطة الفلسطينية".
وتابع: "لا يمكن فرض امور على السكان بغير ارادتهم، وهذا ما تتبناه امريكا في مناطق مختلفة من العالم حيث تتحدث عن ارادة الشعوب، لكن يبدة ان إعلان "صفقة القرن" في هذا الوقت بالذات هو محاولة من ترمب لمساعدة نتنياهو في الانتخابات القادمة.