وصف خبير الأراضي والاستيطان خليل تفكجي ما تضمنته "صفقة القرن" بشأن المستوطنات والقدس بأنها عملية دمج بين خطتي عضو الكنيست ليبرمان حول تبادل السكان بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وخطة الوزير الإسرائيلي الأسبق يغئال ألون والخاصة بضم الأغوار إلى السيادة الاسرائيلية.
وقال التفكجي أنه: "إذا تم ضم أكثر من 40% من أراضي المنطقة جـ بالإضافة إلى المستوطنات الإسرائيلية، فهذا يعني على أرض الواقع تقطيع الضفة إلى كانتونات, وفي الوقت ذاته، فإن أي دولة فلسطينية ستقام، لن يكون لها أي تواصل جغرافي حتى مع دول الجوار".
واضاف أن: "منطقة الأغوار التي تشكل 27% من مساحة الضفة الغربية، وتعد السلة الغذائية للضفة، ستكون تحت السيطرة الإسرائيلية"، إذ تسمح الخطة لإسرائيل بضم حوالي 30% من أراضي المنطقة "جـ"، والتي تشكّل 61% من مساحة الضفة، وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية كاملة؛ ما يستلزم موافقة السلطة الإسرائيلية على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها". وبناء على ذلك، يشير التفكجي إلى أن الاقتصاد الفلسطيني والاستثمار في أراضي الضفة لن يكون لهما أي وجود.