غضب وتذمر يسود مجموعة من أهالي شفاعمرو، جراء قرار صادر عن البلدية، يمنع بموجبه اصدار تصاريح او مصادقة لنقل اي طالب الى خارج المدينة، ليتعلم في احدى الأطر التعليمية، واعتبر الأهالي هذا القرار تدخلًا في حق تقرير مصير ابنائهم.
وفي حديث لإذاعة الشمس مع احدى الامهات اعربت عن استيائها من هذا القرار وقالت: "نواجه في هذه المرحلة مشكلة مع البلدية، لأنها قررت منع اصدار تصاريح تسمح لابنائنا ان يتعلموا في اطر تعليمية خارج المدينة، وهو قرار مجحف للجميع، والبلدية غير مستعدة لسماع طلباتنا".
وأضافت: "هناك عائلات تريد ضم ابنها بسبب وجود اخوتهم في ذات المدرسة، وهناك من يرغبون بضم ابنائهم في هذه المدارس بسبب التحصيل العلمي، وهناك من تربطهم علاقات اجتماعية مع المدرسة، اضافة الى ان هناك نواقص في الروضات والبساتين في شفاعمرو على مستوى معايير الأمن والأمان، لذا فقرار البليدة غير منطقي بتاتا".
من جهتها قالت رنا صبح؛ مديرة قسم التربية والتعليم في بلدية شفاعمرو خلال حديثها مع اذاعة الشمس :"ندعو الأهالي للتعلم في الأطر التعليمية الموجودة داخل مدينة شفاعمرو، وهذه دعوة لهم لاختيار المدرسة التي يرونها مناسبة، والحديث يدور عن تصاريح نزوح جديدة وليست قديمة".
وأضافت :"هناك شعور ان جهاز التربية والتعليم يتعرض لإساءة تستهدفه، ويمكن أن تكون لأهداف شخصية، او عقاب على جهودنا، والقرار هو قرار مجلس بلدي، وأناشد الأهل التوجه الى مدارس المدينة، وفحصها".
وتابعت: "شفاعمرو كانت قبلة التربية والتعليم واليوم تعود لتتبوأ مكانتها وهي تعتبر مدينة التربية في اللواء، ونشهد منذ صعود الرئيس الحالي بدايات مبشرة ودعمًا لجهاز التربية والتعليم واستثمار فيه يقود الى قفزة على مستوى التربية والتعليم".