تقدم عدد من الأهالي والأزواج الشابة في مدينة رهط، بالتماس الى المحكمة، ضد "سلطة توطين البدو"، بسبب إلغاء القسائم التي وُعدوا بالحصول عليها، وحول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع ابراهيم حسنات.
وأشار ابراهيم حسنات، الى أن السلطة فتحت المجال لبيع القسائم قبل 3 سنوات، وسجّل عدد من المواطنين لهذه القسائم وتم قبولهم، ودفعوا 75 ألف شيكل بعد أن تم التأكد من قبل السلطة انهم يستحقونها، وكان مجمل من سجل لهذه القسائم 900 زوج شاب، وهؤلاء دفعوا المبلغ المطلوب منهم، وطيلة 3 سنوات كانوا يوعدون المواطنين بتسليمهم ارقام القسائم بعد فترة قصيرة، وهذا كان ردهم طيلة هذه الفترة، كما قال.
وأضاف: "قبل شهرين فوجئنا بإلغاء القسائم عبر صفحة الفيسبوك التابعة لهم، حيث أعلنوا خلالها انهم ألغوا القسائم وسيعيدون الأموال للمواطنين".
وحول اسباب هذا القرار قال: "ادعوا انه لا يمكنهم إخراج السكان الموجودين على الأرض، وأن الازواج الشابة لن تقبل بالتخطيط الذي كان مزمعًا لإقامته في ضاحية رقم 6، لذا تقدمنا مع بلدية رهط بالتماس ضد السلطة".