عُقد خلال الأسبوع الماضي اجتماع تنسيقي بمشاركة العديد من الجمعيات والمؤسسات الناشطة في مجتمعنا العربي، للتباحث حول سبل العمل لرفع نسبة التصويت في الانتخابات للكنيست القادمة، والتي ستُجرى في الثاني من آذار القادم، ويحوي هذا الائتلاف 16 جمعية عربية محلية.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع رئيس هذا الائتلاف سامر سويد، فقال: "الائتلاف سيواصل عمله مع توسعه وانضمام جمعيات اخرى الى الائتلاف، بهدف قيادة حملة لرفع نسبة التصويت".
وحول قضية تمويل هذا الائتلاف ومسألة المال السياسي أوضح أن: "تعريف مال سياسي غير صحيح، فمعناه هو تأثير المال للتأثير على الرأي، وشراء اقلام، لكن نحن لن نقبل ان يكون كذلك، الموضوع انه حين تقوم بحملة كبيرة عليك تجنيد اموال لتدير هذه الحملة، كجمعيات نتوجه لممولين ليمولوا نشاطاتنا بشكل عام، ومن هذه النشاطات نشاط الانتخابات".
وأضاف: "نحن جمعيات تسعى لتغيير السياسات، ونحن نعمل على مدار السنة لكن اهم لحظة لتغيير هذه السياسات هي لحظة الانتخابات، لذلك لا نستطيع الوقوف جانبا، ونقول اننا غير مسيسين، نحن مسيسين ونريد التأثير على السياسة، والانتخابات هي فرصة للتأثير على السياسة".
وتابع: "قانونيا لا يمكن ان نقول صوتوا لهذا الحزب او ذاك، شعارنا "كلنا مصوتين"، التمويل هو من عرب ويهود من الداخل، وكذلك من وراء البحار وتحديدًا الولايات المتحدة، اما الحديث أن هناك ممول واحد له اجندة معينة فهو غير صحيح، واضح ان هناك حسابات داخلية امريكية تتعلق بالانتخابات القريبة ولا تتعلق باسرائيل بتاتا، جعلت البعض يدعم هذا المشروع، والحكمة استغلال هذا لصالحنا".
وأوضح أن: "رسالة الحملة غير حزبية وبرنامجنا يسعى لرفع نسبة التصويت، اذا كان الممول يسعى لتحقيق اهداف اخرى فهو أمر شرعي من ناحيته، لكن من ناحيتي المهم تنفيذ البرنامج الذي قدمته".